لو كان لخصومك محاسن أهل الأرض ما نفعتك، ولو كان لهم مساوئ أهل الأرض ما ضرّتك، فعليك بخويصة نفسك فإياك أن يكون شغلك الشاغل عيوب فلان وزلاّته، فإنّك لا تحاسب عليها، فحسنات الناس لأنفسهم لا لك، فاشغل نفسك بإصلاح عيوبك، والإقلاع عن سيئاتك، وزيادة حسناتك فهي الباقية في كتابك.